أكدت الخارجية الفلسطينية أن "أية خطة أو مقترح أو صفقة لا تبنى على أساس حل الدولتين، مصيرها الفشل ومزابل التاريخ، وسيتم رفضها جملة وتفصيلًا فلسطينيًا وعربيًا وإسلاميًا وأوروبيًا ودوليًا".
وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن "فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب يواصل حملته الدعائية المضللة للرأي العام العالمي والمسؤولين الدوليين والعالمين العربي والإسلامي، عبر الإدلاء بتصريحات ومواقف إعلامية بشأن ما تسمى "صفقة القرن"، ولا تخلو تلك التصريحات من بعض التسريبات والاعترافات الخاصة بمضمونها ومرتكزاتها ومنطلقاتها".
واعتبرت الخارجية الفلسطينية تصريحات المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات "اعترافًا بوضوح بأن قرارات الإدارة الأميركية لا يتم اتخاذها بناء على جهود السلام، وإنما بناء على مصلحة واشنطن كأحد منطلقات صياغة صفقة القرن".
وأكّدت الوزارة في بيانها أنه "من الواضح أن مصلحة أميركا كما تراها إدارة ترامب تتطابق تماما مع مصلحة إسرائيل كدولة احتلال، خاصة وأن المسؤول في البيت الأبيض يعترف أيضّا أن حل الدولتين ليس أساس صفقة القرن"، مشيرة إلى أن "ما يتحدث عنه غرينبلات لا يمت بصلة لما يمكن تسميته بخطة سلام".